تعاريف

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • المجلس الإسلامي العربي (9)
    • الأمين العام : السيد الحسيني (13)
    • أهدافنا، مساعدتنا، الإتصال بنا (9)
    • مقالات (87)
    • صورة و خبر (35)
    • تحقيقات (3)
    • سيد الاعتدال (46)

بيانات ونشاطات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • اللقاءات والمقابلات (23)
    • قسم الإعلانات (8)
    • القسم الرياضي (5)
    • خطب الجمعة (56)
    • قسم البيانات (17)
    • قسم النشاطات (62)
    • قسم الفيديو (109)
    • مؤتمرات (44)
    • التقريب بين المذاهب الإسلامية (30)
    • كتب (43)

لغات أخرى

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • فارسى (60)
    • English (120)
    • France (105)
    • עברית (38)

البحث :


  

في مواقع أخرى :

 Twitter

 Face Book

 Instagram

 You Tube

 Telegram

 0096170659565
 00966566975705

 arabicmajlis

 مدونة إيلاف

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الحروب

 بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الجدل المذهبي لاينتج معرفة

 المخدرات.. الفكرية بقلم العلامة لبسيد محمد علي الحسيني

 بازخوانی های حتمی سيد محمد على حسينى

 كتاب وذكر بالحج تأليف السيد محمد علي الحسيني

 الكتاب أعمال ومستحبات العمرة والحج اعداد السيد محمد علي الحسيني

 السيد محمد علي الحسيني محاربة المخدرات على رأسها الفكرية مسؤولية الجميع ومحاربتها فكريا يضع حدا لظاهرة التطرف ومشاعر الكراهية

 فقه العمل والعمال العلامة السيد محمد علي الحسيني

 السنة والشيعة وانخماد الفتنة بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني

 المجلس الإسلامي العربي يهنئى بعيد الفطر السعيد

خدمات :

    • الصفحة الرئيسية
    • أرشيف المواضيع
    • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
    • أضف الموقع للمفضلة
    • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



 كتاب: معرفة الكتاب المبين تأليف: السيد محمد علي الحسيني اللبناني

 السيد محمد علي الحسيني لا يعمّ السّلام إلّا بتعزيز قيم التّسامح

 العلامة الحسيني: الاختلاف الإيجابي البناء بين الشيعة والسنة مطلوب والاختلاف السلبي المقسم للأمة مرفوض جملة وتفصيلا

 العلامة السيد محمد علي الحسيني الإسلام دين يدعو للبر والقسط وينهى عن القتل والتهجير

 دیدار سید محمد علی حسینی با سفیر واتیکان در لبنان، مانسیگنر جبریل کاچا

 بمناسبة الذكرى الثلاثون لتغييب سماحة الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقيه، يقيم المجلس الإسلاميّ العربيّ وجمعية ذو القربى، حفل افتتاح مكتبة بني هاشم الثقافيّة

 Sayed Mohamad Ali El husseini a rencontré le prêtre copte orthodoxe

 العلامة السيد محمد علي الحسيني: المذهب الشيعي والسني ليسا دينان بل هما مذهبان من دين واحد فرقتهما السياسة

 Mohamad Ali El Husseini prône la moderation et l'ouverture

 السفير الإماراتي يزور السيد الحسيني ويسلمه دعوة للمشاركة في المؤتمر العالمي للأقليات المسلمة في أبوظبي

إحصاءات :

    • الأقسام الرئيسية : 3

    • الأقسام الفرعية : 21

    • عدد المواضيع : 922

    • التصفحات : 230923022

    • التاريخ : 28/05/2023 - 00:05

 

 
  • القسم الرئيسي : بيانات ونشاطات .

        • القسم الفرعي : مقالات .

              • الموضوع : العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الحروب .

العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الحروب

السيد محمد علي الحسيني

 

شكلت وتشكل الحروب هاجسا مخيفا للبشرية منذ قديم العصور ومنذ ظهور المجتمعات الإنسانية، ويرتبط مفهومها بالدمار وسفك الدماء والفوضى والفساد وغياب الأمن والأمان، وهي تهدد الوجود والحياة على هذه الأرض، وإن ظهورها مرتبط بنزعة الهيمنة والسيطرة التي تستحوذ على الإنسان، وتدفعه إلى خوض صراعات دموية لتحقيق مختلف الأهداف، على رأسها الهيمنة على الثروات والموارد، لذلك فإن المجتمعات القديمة كانت تعيش على غلة الحروب، ولا شك أن هذا السلوك ليس سلوكا إنسانيا مبنيا على العقل والتدبر، بل هي نزعة عدائية عدوانية يشبه نظامها قانون الغاب.

 

لذلك، فإن الإسلام وقف وقفة محددة من الحروب وأنكرها ودعا إلى تجنبها، ونهى عنها إلا في حالات استثنائية جدا، تتمثل أساسا في الدفاع عن النفس، أو صد أي تهديدات قد تمس دين الإنسان وحياته وأمنه واستقراره، وحتى في ظل إباحتها جعل لها أحكاما وأخلاقا لابد من التقيد بها.

 

السلم أصل والحرب استثناء

 

يعتقد البعض أن القرآن حرض على القتال، وذلك بالعودة إلى مختلف الآيات التي تدعو إلى القتال (الدفاعي) كقوله تعالى بشكل واضح: «يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال»، وهي آية واضحة وفيها دعا الله تعالى نبيه للقتال، ولكن لا ينبغي أن نفصل هذه الآية عن سياقها وأسباب ومناسبة نزولها، بل يجب أن نعرف ذلك حتى نفهم المغزى منها، ومن غير الإنصاف أن تؤخذ الآيات خارج سياقها واستخدامها لأغراض غير الذي جاءت فيه.

 

فالآية الكريمة سالفة الذكر أنزلت في غزوة بدر عندما كان المسلمون يخوضون حربهم ضد من حاربهم من قريش الذين أخرجوهم من ديارهم وأحرقوها واستعبدوا أبناءهم ونساءهم، فالتحريض على القتال هنا كان استثنائيا متعلقا بغزوة بدر وفي حالة حرب.

 

ولم يثبت أبدا تحريض الإسلام على الاعتداء والمبادرة في خوض الحروب، ولا ننسى أن المسلمين عندما كانوا في مكة مستضعفين معذبين منبوذين مطرودين في شعاب مكة، كانوا يريدون أن يدافعوا عن أنفسهم، ولكن رسول الله ونبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) دعاهم إلى الصبر حتى يقضي الله أمره، وبعد سنوات من الأذى وبعد العناء وعدم انتهاء قريش على أذية المسلمين جاء أمر الله في تشريع القتال: «أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله»، وحتى عندما شرع القتال فقد حدد ذلك حصرا بمحاربة من حارب المسلمين واعتدى عليهم «وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا»، ومن هنا وبناء على تلك الظروف والمعاناة أذن الله للمؤمنين أن يدافعوا عن أنفسهم مع التقيد بأخلاق المعاملة في الحروب، فهو القائل سبحانه وتعالى: «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها»، وهذا يؤكد حرص الإسلام على استتباب السلام باعتباره هو الأصل، بل إن قيم الإسلام قائمة على البر والقسط والتسامح والمحبة وهذا واضح في قوله تعالى: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم، أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين».

 

المعاملة الإنسانية في الحروب

 

عندما شرع الله تعالى القتال (الدفاعي)، كما أسلفنا، فقد جعله حالة استثنائية، ليس هذا فحسب بل أكد على عدم التعدي على حرمات الله، ووجوب التحلي بالأخلاق الإسلامية النيرة في هذه الأوقات العصيبة، وإن الإسلام رفض ونهى أن يكون القتال انتقاميا عدوانيا فهو القائل (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم): «من أمن رجلا على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل، وإن كان المقتول كافرا».

 

بل كانت نظرته الإنسانية أشمل وأعظم من مسألة الرد والانتقام، لذلك وضع مجموعة من الضوابط التي يجب التقيد بها في حالات الحرب، تتمثل أساسا في تحييد المدنيين وعدم التعرض لهم، وعدم قتل الأطفال والنساء والشيوخ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: يحث أصحابه في كل غزوة أو سرية بقوله: «ولا تقتلوا شيخا فانيا، ولا طفلا، ولا صغيرا، ولا امرأة».

 

كما أكد الإسلام ضرورة إطعام الأسرى والإحسان إليهم، وفي ذلك قال تعالى «ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا»، ولا ننسى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) حث المسلمين أن يطلقوا سراح الأسرى مقابل تعليمهم للمسلمين؛ فالهدف لم يكن إذلالهم ولكن ردعهم عن غيهم وظلمهم بغير حق للمسلمين، وليتعرفوا على دين الرحمة والسلام، وحتى في خضم الحرب وشرارتها، إلا أن ذلك لا يلغي مبدأ المعاملة الإنسانية في الحروب، وتحقيق العدالة في المعاملة. فالإسلام دين محبة وسلام «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».

صحيفة مكة

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   التاريخ : 2023/05/26   ||   القرّاء : 838



 

 


 

E-mail : info@arabicmajlis.com   | |  www.arabicmajlis.com  | |  www.arabicmajlis.org  | |  www.arabicmajlis.net

 

للإطلاع على كافة العناوين وهواتف المجلس الإسلامي العربي : إضغط هنا
 
Phone (LB) : 009611455701 | | WhatsApp (Beirut): 0096170659565 | | WhatsApp (Riyadh): 00966566975705