• الموقع : المجلس الإسلامي العربي .
        • القسم الرئيسي : بيانات ونشاطات .
              • القسم الفرعي : قسم الفيديو .
                    • الموضوع : العلامة السيد محمد علي الحسيني يوجه رسالة المولد النبوي الشريف إرهاب التنظيمات المتطرفة طعنة لرسالة محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم .

العلامة السيد محمد علي الحسيني يوجه رسالة المولد النبوي الشريف إرهاب التنظيمات المتطرفة طعنة لرسالة محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم

وجه الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني رسالة المولد النبوي الشريف ورفع أحر التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة مـولد رسول الإنسانية والمحبة النبي الأكرم أبو القاسم محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

وقال الحسيني: محمد هو رسول البشرية (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وصاحب أهم رسالة أخلاقية في التاريخ الإنساني(إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق)، وهو الصادق الأمين، ومن أعظم الشخصيات في التاريخ الإنساني، جمع في شخصيته الرّقة والإنسانية والتوازن الدقيق النفسي والسلوكي، فشكل النموذج والقدوة لكل بني البشر(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).

وأكد السيد الحسيني أن رسالة محمد رسول الله هي التوحيد وخير إحياء لذكراه العطرة والشريفة هي في اتباع نهجه والعمل على تعزيز الأخوة بين المسلمين عبر التقريب أولا بين المذاهب الإسلامية التي تجتمع كلها على حب اشرف الخلق وطاعة الله ورسوله.

وشدد على أن الانقسام والتشرذم في الصف الإسلامي هو انكار وخيانة لرسالة محمد وسيرته، ومن هنا فإن دعوتنا الدائمة هي للالتزام بالنهج النبوي (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )

وأضاف الحسيني: إن هذه الذكرى المباركة هي أيضا مناسبة للتأكيد على التمسك بنهج الرسول الأعظم برفض العنف ومنطق الإكراه والعمل بالحوار والوسطية وقبول الآخر ، لأن حوار الأديان والحضارات هو نهج إسلامي أصيل ينبغي تكريسه وتعزيزه في عملنا الحاضر ففيه ضمانة للمسلمين والإنسانية جمعاء.

وشدد السيد الحسيني على أن رسالة محمد هي رحمة للعالمين وكل ما تمارسه التنظيمات المتطرفة والمضللة هو طعنة لهذه الرسالة الإنسانية وتناقض صارخ لكل قيمها وتعاليمها، خصوصا أنها تستغل عباءة الدين لممارسة إرهابها وتطرفها والإسلام منها براء.

وختم العلامة الحسيني مؤكدا على أن أعداء المسلمين هم المستفيدون من الإرهاب، لأنه يفتك بوحدة مجتمعاتنا ويقدم لهؤلاء وصفة واتهاما جاهزا لإنكار مشروعية الإسلام ولعل في ظاهرة الإسلاموفوبيا التي يروج لها البعض في المجتمعات الغربية هي خير دليل على الضرر الذي يلحقه التطرف والعنف بديننا الحنيف.


  • المصدر : http://www.arabicmajlis.com/subject.php?id=2306
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 10 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28