السيد د. محمد علي الحسيني :للأسف وصلنا إلى حالة إعلامية يرثى لها، نجد أن شراء بعض أصحاب الأقلام والأصوات ذات النفوس المرتهنة إلى المال، بل إلى من يدفع لها أكثر، فتقول وتكتب حسب الطلب، بعيدا عن الحق والحقيقة والهدف واحد وهو المال دون رعاية ولا رقابة ولا مخافة من الله عز وجل، علما أن الكلام والكتابة مسؤولية عظيمة وسيف ذو حدين، فأول الحرب كلمة وأول الفتنة كلمة، يا صاحب الكلام المأجور اعلم أنك مسؤول عن كل كلمة وحرف تكتبه كذبا وزورا لقوله تعالى:" واجتنبوا قول الزور " وستقف يوم الحساب أمام الله شديد العقاب، لقوله تعالى: "وقفوهم إنهم مسؤولون" وفي ظل وجود إعلام مأجور تقع على عاتقنا وعلى عاتق القارئ والمستمع مسؤولية التدقيق والتمحيص والتبيان في كل خبر، لذا نبهنا الله عزوجل في قوله تعالى:

 "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"

#مرئيات_محمد_علي_الحسيني

#قبسات_من_اقوال_السيد_محمد_علي_الحسيني